ايها النائمون الى متى وانتم في سبات عميق لم يبقى هناك مايستحق ان نضحي من اجله كل شيئ انتهى ودوام الحال من المحال وربما أن ساعة الصفر قد طرقت ابوابها فالجميع يعي جيدا بأن الحديث عن معضلات الامور قد انتهى و لكن في الحقيقه اننا نعيش في واقع معيشي قد نحسد عليه وقد يفيق الغافل من غفلته ويعيش ميت الدم من موتته الدنيويه والتي صاحبها ارتباك ووقوف مذهل لايعلو الى السماء السابعة ولا ينزل الى أسفل الارض حيث ان باطنها قد امتلئ كليا ولم يعد هناك ملجأ جديد ومأوى واقعي يختلق منه الامان ولكن قدر الله وماشاء فعل ومهما بلغنا من أشده وعنفوان القوة وبطش الزمان فنحن بلا شك لسنا غافلون ولا نعلم اين هي تلك الهاويه والمصير المحتتم والتي يتكلم عنه الغافلون لان مصيرهم الضياع والتهلكة وقلة الحيله والهبوط الاضطراري في مدرجات الحزن والهلاك ونحن ولله الحمد لدينا همه عالية فيها نشوه وأطمئنان اذهلت العالم ومن هنا وفي بلاد الحرمين الشريفين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان نعيش بنعيم زاخر وامن واستقرار يجعلنا في فخر واعتزاز و ان الحاجة الى من نرفع اليه مطالبنا موجود لانه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وشاءت الاقدار ان يكون من هو سعيد الحظ الذي يغفر له ذنبه ويعفى من وداي ويل ولمن يتدارك اخطائه وينثر الزلل مؤكدا بأن مصيره الى الصواب وتصحيح المخالفه الدنيويه والتي ربما وبالارجح ان تكون موجودة في دورة الايام ومع مضي هذا كله نصبح على واقعية الابتكار الديني وثقة النفس وتقوى الله التي هي كل شيئ في هذه الحياة والمسخره بأمره سبحانه وتعالى والتي ينبغي ان تسير على الخطى الصحيحة والتي خلفتها اهازيج هزت العالم بأكمله وبقت مبادئنا الدينية واساليب الحياة في المملكة العربية السعودية ثابته لا محالة وربما أخلت تطاويل الخوارج بعلاقات البشر في بلادهم بسبب اداعائتهم المذهلة كذلك هناك التهم الاعلامية الباطلة والتي تخطت كل الحدود وعانقت من هم على هذه البسيطة وربما عانقت ذكريات الاموات ولا ربما اننا ندرك بأن كل شي قد بدأ ونبض الحياة قد اخذ مسراه في بلادنا وبقي معه كل شيئ جميل وان هناك آمال طال انتظارها واحلام ستجد الحقيقه قريبا ولنجعل هؤلاء الخوارج ان ينامو في غفلتهم ومن منهم لم يعد يعيي ما يدور في بلادنا من امن وامان واطمئنان وترابط الشعوب في المملكة فهو في سبات عميق حتى يموت ...