يتأهب اغلب سكان منطقة الخليج نهاية الشهر القادم بسبب بلوغ النجم اليماني والذي يصادف تاريخ 24/ 08 من كل سنة ميلادية وبشكل ثابت دون تغير ملحوظ و متوقع بعكس الاشهر الهجرية والتي تكون متقلبة لجميع فصول السنة وذلك بعد صيف حار وشاق وبسبب الروتين الصيفي والذي خلق اجواء استباقية مشوقه لانتظار النجم الاشهر والاجمل لدى سكان المنطقة الصحراوية في المملكة والخليج ولعل جميع الاطياف في هذا البلد المعطاء يضعون الالتفاته الفعلية لنهاية الصيف والارتياح الكلي لدخول مرحلة موسم الخريف وتقلب الاجواء المناخية تدريجيا ومرحلة جديدة وتأمل كبير نحو بلوغ موسم امطار مرتقب في منتصف شهر اكتوبر القادم ولاننا في مرحلة نهاية الصيف الا اننا في هذا الوقت وبالتحديد نضع نصب اعيننا امام شهر اغسطس و هو نهايه فعليه ومنطقية للعد التنازلي لموسم الصيف وجمرة القيض فما الذي يحدث بعد ان يضع الناس جل احاسيسهم للمناظرة وصنع التجربة المناخية ومتابعة ذلك من خلال الخروج للاجواء الصحراويه وقياس مدى تغير المناخ وخصوصا المناطق البعيدة عن الساحل حيث يتم قياس ذلك من خلال البعد عن الاجواء الرطبه لتأكيد قياس درجات الحرارة وارتقاب ظهور نجم سهيل في ساعات الفجر الاولى من الجهه الجنوبية كذلك الاطلاع على درجات الحرارة في بداية ونهاية كل يوم .. وقياس مدى التغير الملحوظ وتأكيد لدخول فصل جديد مرتقب ..
ونظرا لاهمية نجم السهيل فان ميادين الشعر قد امتلأت كثيرا واخذت حيزا خياليا وبشكل كبير دلالة على اهمية الحدث المرتقب ورحبت بقدوم اشهر النجوم السماويه وأحبها الى اهل البادية والمقناص ..
ولان بوادر النجم الكبير قد تبدأ في منتصف شهر اغسطس الا ان ظهوره في نهاية الشهر وتأكيد من علماء الفلك ان هذا النجم يتبين للمناطق الجنوبية بشكل مبكر قبل اطلالته على بقية مناطق المملكة والخليج من الجهة الشرقية وامتدادا الى الشمال ..
ومن خلال التجارب والتجول في المناطق الصحراوية تظهر علامات ظهور النجم سهيل من خلال تغير مناخ النباتات الصحراوية وظهور نباتات جديدة بسبب برودة الارض وتغير جذري في طبيعة الصحراء خصوصا ان المزارعين ينصحون بغرس الاشجار في هذا الوقت بالتحديد ..
اتمنى ان يستمتع الجميع بالاجواء الخريفية القادمة ولنا لقاء جديد .. دمتم بحفظ الله ورعايته..
عبدالله شمروخ الزعبي