قصيدة رثاءٍ باللغة العربية الفصحى في فقيد الجميع
محمد بن بجاد الشقران
للاستاذ / أحمد بن عبد العظيم
قصيدة رثاءٍ بالغة العربيه الفصحى في الشيخ /محمد البجاد الشقران.. فقيد الجميع
بقلم الاستاذ : أحمد بن عبد العظيم
غَاَبَتْ شَمْسُ الْمَلِيِحةِ فَلَمْ
يَعُدْ فِيِهَاَ شَمْسٌ وَلَاَ قَمَرُ
وَكَسَاَ سَوَاَدُ اْلأَرْضِ مِنْهاَ أَهْلَهَاَ
وَاَلْعَيْنُ تَبْكِيِ فَلَاَ نُوُرٌ وَلَاَ بَصَرُ
وَتَسَاَقَطَتْ أَوْرَاقُهُاَ وَزُهُوُرُهَاَ
وَكَأَنّ مَاَ فِيِهَاَ زَهْرٌ وَلَاَ ثَمَرُ
ََوَاَلْنّفْسُ مِنْهَاَ تَنَكّرَتْ وَتَبَدَلَتْ
وَاَلْطّيّرُ فِيِهَاَ تَعْوِيِ وَتَنْعُرُ
تَبْكِيِ عَلَىَ رَمْزِ اَلْمَلِيِحَةِ شَيْخُهُاَ
مُحَمّدُ اَلْبّجَاَدُ اَلْقَوْسُ وَاَلْوَتَرُ
سَبَقَ اَلْرّجَاَلَ بِطِيِبِهِ وَفِعَاَلِهِ
وَيَمِيِنِهِ تَحْكِيِ اَلْسَيْلُ وَاَلْمَطَرُ
وَاَلْمَوْتُ حَتْمٌ لَاَزِمٌ بَيْنَ اَلْوَرَىَ أَمْضَاَهُ رَبِيِ فِيِ اَلْكِتَاَبِ مُسَطّرُ
إِنْ كَاَنَ لِلْبَجَاَدِ نَجْمٌ قَدْ هَوَىَ
فَهُنَاَكَ بَعْدَ اَلْنَجْمِ نَجْمٌ وَنَجْمٌ يَزْهَرُ
يَاَرَبّ بَرْدَاً طَيَبَاً فِيِ قَبْرِهِ
وَبِجُوُدِكَ يَجْنِيِ اَلْدّرُ وَاَلْثّمَرُ
وَاْرْفَعْ مَقَاَمَهُ فِيِ جَنّةٍ
اَلْجَاَرُ أَحْمَدُ خَيْرِ اَلْصَحبِ وَاَلْبَشَرُ