الشاعر شنار ابن مديبغ يمدح شيخ قبيلة الفضول محمد ابن منشد ابن حبيب
عندما نزل عنده بعدما كانت دياره في دهر وارتحل بأبله الى ديار ابن حبيب بالعراق
وعند وصوله قال هذه الابيات
ياشيخ انا مشيت ممشى يشيب داري بعيده والدهر حدني حد
نمشي وننشد عن محل الحبيب اهل الكرم والجود جدٍ بعد جد
حمولة من كل خير قريب اهل الثنا والمدح من عصر منشد
وليا عنزت اعنز علي ساس طيب فرخ الحرار اللي يسمى محمد
وقد امر ابن حبيب بمنحه احدي مزارعه الكبيره وبعد مده ربعت ديرته وقبل عودته
من العراق قال هذه القصيدة كرد جميل وثناء علي ما قام به
محمد ابن منشد ابن حبيب شيخ قبيلة الفضول من اكرام وتقدير
لـ شنار ابن مديبغ طول فترة وجوده عندهم
ضاقت علي الاجواد والوقت شاني قنا الدهر شانت علي الفطر الكوم
قامت تثاوا عقب ماهي سماني صح السما ماعاد به حروت غيوم
يا لله يـا عـالـم خـفـا والـبـياني سـنـع غـشيما كـنه الـيوم منـجـوم
خـليت داري يـوم شـان الـزمـانـي لـديـار قـوم وحاربـت عـيني النوم
مـتـنـصيا ديـرة طـوال الـيمـانـي زحول الفضول اللي كما دولة الروم
نـصيت شـيـخٍ يـوم جـيته عطاني محمد ولد منشد من الغوش شغموم
عطيته ماحط فيها مثاني مـا قال تـصبر عني الصبح واليوم
عطيته جتني وأنا في مكاني جتني وانا في مقعدي قبل ما قوم
شـيخٍ يـمـاريـبـه قـصير اللساني وحتى النساء من هيبته تنقل الزوم
شيخٍ على طول القسى واللياني مـقـصابـتـه مـا فـترت دايـم الـدوم
شـيخٍ يشادي النـادر الصـيرماني مـا طـاح بين يديه ما هو بمرحوم
شـيخٍ طلع مـثل الـقـمر يوم باني عـيال الحـمايـل كـنهم غيره نجوم
مـثل الـفـهد مـمـشاه زرجـا بياني نقي عرض ومن هوى النفس معصوم
يا نـازل الـسايح لـعـلـك مـعـاني فـرطـت مـالـك بين الاصحاب والقوم