محد لمح له شاصٍ ابيض بلا شدّ هو منوة اللي طاري الولف شاقه
سوّاقه اللي يذبح بعين وبخدّ حسبي على اللي علّموه السواقه
له عين حرٌ نادرٍ ما بعد هِدّ وعنق الغزال اليا التفت باصطفاقه
خذا من الغصن الخضر مايس القدّ ومن الفرس لفحاتها والرشاقة
من نصّ ساعة مرّ ثم عاين وصدّ واقفى ماكن بيني و بينه علاقه
ذا طبع من لا ياخذون الهوا جدّ ما يعترف باللي مضى من صداقة
لا عاده الله ودّ ما اقساه من ودّ لا صار ما يشفق وانا بي شفاقة
علاقة الضدّين لكن مهو ضدّ لا يبغي افراقي ولا ابغي فراقه
شآعدّ شاخلّي شاخلّي وشآعدّ وغيبوبتي ما ارجي وراها استفاقه
من طاول الهجران للضيم يحتدّ ومن يعرف الخلّان ينسا الرفاقة
وكيف آتناسا الليل واشراقة الغدّ وصوتٍ تحلّيه الهروج الدقاقة
ولحظة وداعٍ ما حصل عقبها ردّ و اوماية الكفّ النعيم الرقاقة
والله يجيب المدّ ما ابخلك بالمدّ وانا قنوعٍ ما يبي الّا ذواقه
من ضحكةٍ تشلع لي القلب وتهدّ عليه عوجٍ رمّدت باحتراقه
او نظرةٍ من عين والله انّها تسدّ تحكي لغة صمت العيون بطلاقة
ها كيف عاد ان كانت اليدّ باليدّ واقطف ثمر ما احدٍ من الناس ذاقه
حمد المدلاج الزعبي