انآ لي زمانن والقصآيد على ماقآل تموت فـ مهدهآ مآلقت من يداريهآ
مضن لي ثلاث سنين مآجبت لي موآل ولآغصت فـ بحور القصيد ومعانيهآ
لكن هبت الذكرى على خآفقٍ لآزال يشآكي جروحٍ بيّـح الوقت خآفيهآ
جروحٍ غدى صدر المعنّى لهآ مدهآل تنصّآه كنه لادنى الليل يدعيهآ
سبآيب وليفٍ حط له فالحشآ منزآل وشيّد قصورٍ بين الاضلاع بانيهآ
هنيّ النسيم اليآ طرق عوده الميآل ابو وجنةٍ كن اللهآيـب تصاليهآ
هويته وجآزى صآدق الود بالاهمآل ولا جآرت الضيقه على غير راعيهآ
بغيت آتقوى واحبس الدمع لكن سآل على جرةٍ له قد سفى البعد باقيهآ
وانآ عوق قلبي لا طرالي وليلي طآل وطرت لي ملذات الغرام ولياليهآ
ليال الوصل قبل المفارق يسم الحآل قبل لا يعكر عج الاقدار صافيهآ
تخيب الرجاوي والصبر يخلف العقّآل ليا طالت الدعوه وطال الرجى فيهآ
عبدالله بن ناصر الجهام