هذي قصيده مهداه من محمد بن سودان المخلص
إلى الملازم حمد شبيب المخلص بمناسبة تخرجه من ضباط الداخليه
عن الشعر غايب لي حوالي 3 اعوام الا يا هجوسي حضرّي كل جنيّه
بسوق البيوت الي ما تشرى ولا تنسام صداها مع الايام ماهي بمنسيّه
على حدّ ما شافت عيوني مع الايام قصايد تداول بيننا مش طبيعيه
غدّت ساحة الشعار والشعر والإلهام ولا عاد للإبداع نسمع طواريه
هذا شاعر تويتر هذا شاعر استقرام وهذا يسنّب كل ليله وفجريه
ولا زال للمبدع تواجد وهو مقدام يسوق الفرايد كنّه يسوق منقيه
وانا احبّ يكون اسمي يجي فوق ابن وسّام افبدّع القصيده والبيوت الحماسيه
يقولون لي بدري واقول الوعد قدام مدام انّ لي فكره ومعنى وقافيّه
سلامي سلام المسلم الي لبس الاحرام على الموقف الي نفتخر فيه جهريّه
هنا الموقف النيّر هنا مجابهه الاخصام هنا صفحة التاريخ حاضر وماضيّه
هنا حشمة الجيران ومصامخ الحكام ما يرغم قصير الدار وامجادنا حيه
على زعب ساس الطيب منّي سلام اسلام واخصّص ولوّ اني ما احب الخصوصيه
اخص ال مخلص وال مخلص عزاز حشام ما تحصيهم حروف الكلام الهجائيه
الا يا حمد شبيب وانته وسبع انعام حميد السجايا والفعول البطوليه
تخرّجت يا ضابط وصارت لك الاحلام حقيقه بعد ما كان ماهي حقيقيه
علي بالحرام ان ونعم فيك ما تنلام ابو تم وابشر واترك السالفه ليّه
ولا ني بمستغرب تعجّب ولا استفهام وابوك الفخر والعز لا لاح طاريّه
شبيب وعسى من لامني فيه للأعدام محد في عيوني يعتلي فوق كرسّيّه
له الطيب والوقفات تقدم ولا تنضام وله حكمه وله نظره(ن) غير عاديّه
ولا يعترّف بالكسْر ولا بالاستسلام وهذي على ماقيل حاجه وراثيّه
اجل كيف يستسلم ويُكسر وله محزام يواجه به صدوف السنين العجافيه
لعبدالعزيز تبصّم الوافيه بإبهام تعدّت يمينه كل يمنى رهاويّه
ولا جيت عبدالله وعبدالله الضرغام عجّب عين و درع جنب ولا ينوجد زيّه
وطير السعد سعد هذا الصامل الجزّام يسوق الجزيله مثل فنجال بريّه
ولحمود نظره ثاقبه ترعب الأخصام ما خابت هقاوي من هقى فيه موليّه
هذولا عيال الي على المعسره خزّام بطولي و وقفاته مواقف بطوليّه
رحل بعد ما ختّم مراجلْه بالاختام لكّن سيرتة فالبال ما هي بمنسيّة
عسى الله يرحم من رقد فالتراب ونام ينومسني اسمه وافتخر في معانيه
وتمت وتم القاف والحكم للحكّام وحنّا دروع الدار لا ثارت الهيّه