ولّي خلوج تالي الليل ولّي سرت عليّ خلاج وآنا على جريف
ماكنّها الا في ضميري تطلّي وتحن من قاصي الضلوع المهاديف
يامسوّي الدلّة زِد الهيل هلّي لو كان ينشب في نحرها مع الليف
وعساه يشرح خاطرٍ ما اسفهلي من يوم ما كثرت عليه الصواديف
يا فلان لاصارت على الكيف قلّي وادري انها ماهيب دايم على الكيف
خطوة قدم ما ودّي انها تزلّي ولّا اوخّر رحلة شتاي للصيف
ولا ودّي آضيّع صلاة المصلّي من خوف لا تقفا بأفا او بيا حيف
الصافي اشرب منه وانهل واعلّي وان ماصفا والله لا آصدّ وآعيف
وأكسب رضا نفسي ومتني يشلّي وانا احمد الله ما احسب للتكاليف
وغلطان من يرجع يسوق المتلّي لا صار ما تمشي لعرقوبها السيف
معزّبٍ لا جاه ضيف ٍ ايهلّي ومعزّبٍ ماهو يهلّي بذا الضيف
كلاً محله له وانا اعرف محلّي واعرف هل المعروف قبل المعاريف
كم واحدٍ دايم وأنا اللّي وأنا اللّي وليا احشكت باللّي تعوّد سواليف
يشوف نفسه بس خلّه يولّي اللي ليا جت حزّة الصدق ماشيف
وراس المعلّي فوق راس المدلّي واللي هفا لا تلحقه بالتحاسيف
هذاك نملا فيه وقت التسلّي والهيف من الاوقات نذخر لها هيف
حمد بن نايف المدلاج الزعبي