مذكور ياعام الثمان وثلاثين بيني وبينك مابقى الا الوداعي
موادع الشايب لدار المسنين بامر الحفيد اللي بعينه شعاعي
بالبر عدل مايلات الموازين وقال العقوق ديون صاعٍ بصاعي
ياعام باقول الحقيقة وانا بين كتم الشعور وعرفنا الاجتماعي
كانت طموحاتي بوسطك ثمانين تسعة وسبعين ادبرت للضياعي
والحمد لله باول الوقت والحين لاباس والدنيا غرور ومتاعي
شاعر ولي نظرة ولاهي من العين نظرة فكر ماتنكتب باليراعي
احيان تبحر في خطر بحر قزوين ترسي بامان ولو عصفها الشراعي
واحيان تجنح والضحايا هم اثنين قلبي وعقلي هم ضحية صراعي
من نظرة فاتت خذيت البراهين واليوم أقول لمن يحب استماعي
الضحك لو يشرى شرته السلاطين وباعت حزون القلب مع ما يباعي
ويامفتخر في وقفتك حزة اللين وقت الرخا كلٍ طويل الذراعي
الثلج قاسي صعب يقسم لنصفين لكن من ادنى واهج الشمس ماعي
اصبر وعزمك يعزل الما عن الطين الصبر ترياق الصدوف الفجاعي
وانا وقعت وبعدها قمت والحين واقف شموخ بكل قوة دفاعي
يطري علي بيت الهويدي من سنين أمشي كمن يمشي بقلب صناعي
ما اخذت من دنيا العنا كود ثنتين تبقى معي مادام لي عقل واعي
الاولة لا ادبر من الليل ثلثين ركعة وسجدة والخلايق هجاعي
والثانية مثل الثمان وثلاثين صبرٍ عليه يزف يوم الوداعي
ناصر بن متعب الحذيان