.
بسم الله الرحمن والنور مدرار
نبدأ بذكر الله في سر وجهار
ذكر النبي المصطفى سيد الاحرار
طيب ووقار وصفوة الخلق طاها
ولد ربيع أول وجاء الخير خيرين
ميلاد خير اللي رفع راية الدين
جانا بعام الفيل في يوم الاثنين
والنور عم أرجائها في سماها
أبوه عبدالله وأعز الانساب
وآمنه أمه لها العز جلباب
وهاشم الاقراب وأعز الاقراب
ترثة قريش أشرافها وأنسباها
أبوه متوفي قبل لا يشوفه
ربي رعاه وربي اللي يحوفه
يتيم من ربي خلق فيه شوفه
والله سبحانه هو اللي قضاها
خذاه عبدالمطلب ثم سماه
أسم وحيدٍ في زمانه ومرباه
أسمه فريدٍ في زمانه ويزهاه
وأكثر قريشٍ ظاله في عماها
المرضعه هي في المراجع ثويبه
مده وهي ترضع وربي رقيبه
هي مع ولده صايره له مجيبه
سبحان من هو دلّها في صباها
من بعدها تاتي المراضع لمكه
ومن القوافل ناحره كل سكه
وتاتي حليمه تاخذه دون شكه
وربي من الارزاق يسّر عطاها
ومن بعدها يرجع لجده في بيته
ويكفَلْه جده ماخذه في وصيته
ويقول أنا من كل الاعباء كفيته
حتى من النسمه وهبّة هواها
ومن بعد حال الحول بعد الكفاله
أمه ليثرب تاخذه لي خواله
وبعد الشهر يرجع لمكه مناله
نفسه ترود الخير والله نواها
ثم أم أيمن تاخذه صوب جده
والحزن في موكبهم اللي يرده
وياخذ ثمان سنين جده يعده
ومن بعدها جده يعانق ثراها
وصى عليه رعايته بعده أبنه
وهذا رسول الله يزداد فطنه
وعمه يرد الكيد والشر عنه
ونفسه من الاشرار دايم حماها
فداه أبو طالب بنفسه ويحماه
ويقدمه على عياله ومشهاه
إن كان يخشى اللي من الناس يخشاه
حتى رفعه الله ونفسه كفاها
وقريش فيها منتشر دوم صيته
بالصدق والإيمان نفسه مبيته
طبايعه دايم على مابغيته
الله فرق خلقه ونفسه كساها
تلقاه جوف الغار لله يعبد
ونوره بوسط الغار يكاد يشهد
يناجي الله دايماً ويتعبد
والله عطى نفسٍ ونفسٍ محاها
وجاه الملك في يوم الاثنين بالليل
مرسله ربي صادق الوحي جبريل
أصدع بما تؤمر ورتله ترتيل
أدع العباد وربك اللي هداها
بدى نبي الله نور لنا الدرب
بدى نبي الله بأسلوبه الذرب
يقول يوم الحشر ياأصحابي القُرْب
وأكثر نفوس الخلق ربي ولاها
كانت له الدعوات سرا بسراً
ثلاثة سنينٍ ولا جات جهراً
والله له الحكمه ولو راد دهراً
الله كفى بقريش وأبعد أذاها
والله يأذن بعدها دعوته جهر
أصدع بما تؤمر وربك له النصر
دعا رسول الله وأصحابه الغر
لكن قريش مشدده في عناها
وصبر رسول الله في كل شده
وكل يجي يمه محدٍ يرده
واللي يكيد الله بالكيد رده
حتى ظهر أمره ونفسه كفاها
وهاجر رسول الله هجره شريفه
صوب المدينه والمدينه ضعيفه
وأستقبلوه بكل فرحه لطيفه
ونفوسهم له سابحه في وفاها
النصر هذا النصر بالنفس والسيف
ناسٍ تشوف الموت للنفس تشريف
الله مغنيهم على كل تعريف
أقوام ربي بالجهاد أصطفاها
جاهد رسول الله كل الميادين
وبكل مايملك وكل السلاطين
ثم زاد قوه وأصبح الصف صفين
جاها رسول الله والخير جاها
الوقت ست سنين يكسب فصاحه
والعائله في كسب رزقٍ وراحه
وهذه تراها من بدايه نجاحه
هذه حياته جيت بكشف غطاها
وبلغ رسالة ربه اللي نصرها
وحارب بسيفه كل من هو كفرها
والله هو اللي دايمٍ ينتصرها
حتى نصره الله وقوى صداها
هذا رسول الله هذا محمد
هذا أبو القاسم مظفر مسدد
صلى عليه الله في كل مشهد
مابقيت الدنيا وبقيت سماها
الشاعر/ خالد بن محمد ال فريح