
.
رزق هادي عبدالله الرويبخ بمولود وطلبت منه أن يسميه / سبّاع
وسمّاه سبّاع وكتبت هذه القصيده :
ماعلى الدنيا ملام ولا على الدنيا حسوفه كل راس يعيش ماعاشه ولا يذكر نكدها
الرجل لاضاقت الدنيا وإذا صكّت ظروفه ودّك أنّه لو تصافحه الهموم يقصّ يدها
يحتزم والمحزم المليان ما ثقلت كتوفه الحرار اللي على الهدات نوماسه هددها
بين مجد وبين عز وبين جدّان امعروفه عنزوها يا كبار القوم في منهو وردها
والله أنّا نفتخر باللي جزيلاتٍ وصوفه كيف لا عادت لأخو جوزا مواقفْه وعددها
شايبٍ من طلق وجهه لا أحتمى الماقف تشوفه للشجاعه مقدم وعرين هوماته وأسدها
الكرامه زاهبه للي عنى له من ضيوفه الرويبخ من رها يمناه وسّدها سعدها
مرحبا بـ أسمه لـ سبّاع وله السحب وقنوفه ظللت جرد الأراضي وأبرق البرق ورعدها
زعب وألا فالدواسر ماهي بتظمى كفوفه والله أن يارد على الجمّه ويرويها رغدها
السماوه ماتسمّى غير للي في وقوفه شيخ قومٍ تعرفه شبه الجزيره في عهدها
دامك معنّز عساك تطيب والشاعر حروفه ما كتبها غير يوم أن الأسم جاد وسردها
محمد بن عبدالله الهميم