.

كان العالم الی عقود قريبة عالم مترامي الأطراف وكان يصعب عليك الوصول أو الاتصال في بلد من البلدان الإ بعد عناء طويل ثم جاءت وسائل الاتصال بداية في البرقيات التلغراف مرور بالتلفونات الثابته مرور بالتلكس الی أن وصلنا إلى الوسائل الحديثة مثل الفاكس إلی الإيميل والهواتف الجوالة مرور بوسائل التواصل الاجتماعي , وكان من وسائل  نقل الاخبار الصحف اليومية والمجلات الاسبوعية الورقية إلی أن وصلنا في ثورة وسائل نقل المعلومة الحديثة  ثانية بثانية ،

وكثير من المجتمعات والأفراد من أستفاد من تلك الثورة التواصلية الحديثة ،

ونحمد الله أن وهب قبيلة زعب شباب مخلصين من أبناء القبيلة ضحوا بوقتهم ومالهم وتجشموا عناء السفر من منطقة إلی منطقة لخدمة قبيلتهم ونقل أخبارها وبجهد ذاتي يشكرون عليه ،

وما إفتتاح صحيفة الفرسان الإلكترونية للإعلامي ناصر بن شمروخ الزعبي  إلا أكبر دليل علی أن قبيلة زعب قبيلة لاتنضب من المبدعين والقادرين على العمل في ساحات الإعلام الإلكتروني ونتأمل فيه وفي أخوانه أبناء القبيلة ممن يمتلكون صحف الكترونية أن يعطوا أخبار ومناسبات قبيلة زعب أهتمام وعناية ونتأمل أن يبادروا هم بكل مايخدم القبيلة ,

وبهذه المناسبة لا يسعني الا أن اقول للإعلامي ناصر بن شمروخ الزعبي  وفقك الله لخدمة قبيلتك ودينك وولاة امرك وأن تحقق الهدف الذي من أجله عملت هذه الصحيفة وفقكم الله جميعاً الی طريق الصواب .