صرخت حلب ـ بقلم الكاتبة حنايا الفجر
عندما نتصفح صفحات التاريخ الماضية لنبحث عن جراح الأمة نجدها قد تلونت باللون الأحمر من دماء المسلمين ،صفحات تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، أتتها سهام العدا من كل حدب وصوب ،جرح يتلوه جرح ،وحلباه وحلباه جرح الحاضر الأليم ،صرخت حلب وامسلماه أين هم المسلمون من جرح حلب ،جثث فوق جثث ،أمهات ثكالى ،أرامل أطفال فرحت بالموت بعد عذاب مرير ،توردت شفاههم بابتسامة فرحةً بالموت ،وآخرون جياع يصرخون قد حفرت الدموع خدودهم الناعمة البريئة ،كوارث ودماء ،طفلةٌتحمل طفلاً وتبحث عن أخيها الآخر لتحميه ،كم آلمني ذلك المشهد أي قلب يستطيع أن يتحمل كل هذا ،غارات وسقوط جرحى وآخرون تحت الأنقاض ،لماذا كل هذا ؟؟؟!!ماذنبهم غير أنهم يشهدون أنه لا إله إلا الله محمدرسول الله ،هل اقترفوا أي ذنب ،ماذنبهم غير الشرف ،نعم الشرف الذي لايعرفه كلب إيران
حلب نبع الألم نبع الجراح إبادات تقام أطفال ونساء تحرق وهم أحياء قصفا عشوائيا من حاكم خائن لأبناء وطنه ، دمار شامل في كل مكان ،شعب ٌ مزقته الحروب ،ومن المثير للدهشة وقبل تجف دماء القتلى في الشوارع وصول فوج من الزائرين في جولة مدهشة لاكتشاف المعالم في سوريا وهم يلتقطون الصور بين المعالم المدمرة بابتسامة باردة !وماهو موجع أكثر مانشرته صحيفة أمريكية بقولها أن مايحدث في حلب ليست إبادة وفقا للقانون الدولي !يال العجب ،
إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني
وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي
وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وأخيرا لاتزال أنفسنا تستبشر بنور فجر جديد .
25/01/2017 3:19 م
حنايا الفجر
الحيزا,
الزعبي,
الزعوب,
حلب,
حنايا الفجر,
زعب,
سوريا,
صحيفة_الفرسان_الالكترونية,
قبيلة زعب,
مقال,
مقالات,
هل الحيزا
0
186984