حادثة الإفك حادثة افتعلها المنافقين في عهد النبي محمد، ولكنها دُحِضت بآيات من سورة النور، حيث اتهم المنافقون كلا من السيدة عائشة بنت ابي بكر والصحابي صفوان بن المعطل السلمي بارتكاب الفاحشة، ولكن نزلت آيات من القرآن الكريم تُخبَرُ ببراءتهما
الشاعر ابراهيم الزعبي ابدع في صياغة شعرية مميزة لهذه الحادثة بهذه القصيدة والتي شارك بها في برنامج شاعر المليون 10
انتثر عقدٍ من الجنه على الارض المنيفه كل بقعة ما تمنّى الا تقلّد به وتدها
مشيْها يهدي على الدنيا نسايمها اللطيفه تلتمس جزعٍ تغرّب عن مقامه وافتقدها
أجتمع بعد الشتات وعانق يديها الشريفه ما شعر بـ إحساسه الروحاني إلا وسط يدها
سايرة مثل السحابه من كثر ماهي خفيفه حايرة وظنونها بالأسئلة حاكت عقدها
إفْصلت في غيابها عِير المريسيع النكيفه في طليعتها مع الصديق والهادي سعدها
كان ضمن الراحلين وصارت الدنيا القضيفه هودج ام المؤمنين وراحلتها في كبدها
اسكنت في ظل رجواها وتقواها العفيفه ما بدا من تحت ليل خمارها صبح لجسدها
مرها صفوان يُوجس من عظيم الخطبْ خيفه شجّرت جوفه بذور الصبر لين انه حصدها
نوّخ لـ شمس العفاف الطاهره وأركى عسيفه درهمت وآثارها مثل النقاط ألـ ما بعدها
دايم ام المؤمنين الحمد في مبدأ الصحيفه ما بترها الا ابن ابية ولا أُبيّ لمن جحدها
في عباد الله وقع القذف اشدّ من القذيفه والله إن القذف في عرض الرسول آمر و ادها
من بقيع الانتظار لروضة البُشرى المريفه نوّر البدر بنزول النور وأجلاها نكدها
هي ثريد الفضل في قلب النبي روح الخليفه احتضنها مثل ما يحضن لنا السنه سندها
قلبها صديق للحق ومحانيها سقيفه باسطٍ كفه من التقوى يصافح معتقدها
من نخيل العدل ما تطرح هل الباطل صريفه لو من ارياح الضلاله وأفكها تاخذ جهدها
ابراهيم الزعبي