لا باس يا خاطري لا باس كنّ الذي تقدر اتكنّه
لوخاب ظنّك ببعض الناس فالصبر ما عنّك وعنّه
ادفن شعورك تحت لانفاس واسكت ولو داخلك ونّه
لانّك حليمٍ وطيّب ساس وآخير منّه ومن ظنّه
لاهوب قدوة ولا نبراس اللاش وش ترتجي منّه
لا جاب فودٍ ولا نوماس مخطيٍ من الفرض والسنّه
ولو فيه ذرة من الاحساس ما استنّ مع كلّ مستنّه
يقطعك رزقٍ يجي بلحاس ويقطعك عذر انّه ولنّه
ما يُحشم الاّ مع الجلاّس ولاّ ايحشمه كبر سنّه
ولا عندي بلحية أكبر راس إلّا الذي جعله الجنّة
قد قال دنياك كاس وكاس ومن طال عمره شربهنه
ولكل وقتٍ هوا ولباس وشباط ماهو كما الكنّه
والناس ماهم سوا واجناس فاثن الثنا لاهله وثنّه
في الناس فرسان دون افراس وفي الناس خيلٍ بلا آعنّه
ومن لا يدوس العدا ينداس يترك على القاع كالشنّه
وسود الليالي غرض الانجاس وسكّينهم فيك منسنّه
لكن انا لا ظلمت مدباس ما اقول ما اقدر عليهنه
أضحك ولو داخلي محتاس لأجل الردي يحترق بنّه
ومبداي مبداي لا للياس والحظ اسوقه ولا آحنّه
وفعل الجمايل خزاين ماس وتضيع لا الحقتها المِنّة
والراس لا طاح فيه الفاس وش ينفعك قول احسبنّه
ويحذّرك فاطنٍ حسّاس من فطنته قال خافنّه
لامن زهمته يجيك انكاس يِرْد المخاطر ويِرْدِنّه
ولأرض الخطا لا تجي عسّاس والحقّ ما يدغم بغنّه
والمجلس اللي يجيه اخساس والعلم الاقشر ومن قنّه
والنمّ والذمّ في المجلاس ارقاب من هي به امدنّه
والنذل والعفن والبلاّس جعل المصايب يصيبنّه
وحكا الرجل للرجل مقياس روزه وعيب الحكي شنّه
والشك والدك والوسواس والهمز واللمز والحنّة
والغبّة اتكذّب الغطّاس وتبين فيه الهويهنّه
هي كلمتين وعليها اقواس الدين بالمرجلة سِنّه
الافلاس منها هو الافلاس والله له الفضل والمنّة
حمد بن نايف المدلاج الزعبي