سبحان من كمّل ولله الكمال وأمره يكون ان قال له كافٌ ونون
ويقول سبحانه لكم فيها جمال حين تريحونَ وحينَ تسرحون
البل استعظمها عظيمٌ ذو جلال في الخلق لمّا قال أفلا ينظرون
مذكورةٍ قبل السما وقبل الجبال الله أكبر كيف هم يستكبرون
وفي كونها نعمة لخلق الله فقال دفءٌ ومنافع ومنها تأكلون
واعجاز وآية قوم صالح والوبال لأنّهم بالمعجزة لايؤمنون
وعليه صلى الله وسلّم له مقال الابلُ عزٌّ لاهلها ياهل الظنون
رواه ابن ماجه حديثٌ لا جدال صحّحه الالباني فلا تستغربون
ليش انّها كنز الرجال وراس مال عاشوا بها قرون وشالتهم قرون
عتق الرقاب وهي ديات اخطا الرجال اللي لشرع الله وسيفه يبركون
وتساق منها امهور زينات الدلال واصلاح ذات البين وتسدّ الديون
وتزيّن الخطّر هداياها الجزال استكثروا منها ولا تستكثرون
ولأنّها فخرٌ لنا مهما يقال ولها علينا افضال وانتم تعرفون
عبدالعزيز اللي ربط جالٍ بجال واسس دعايمها وثبّت في الركون
موحد الدولة على ظهور الجمال من قبل تاتي طايرات التايفون
وكان التناحر بالقنا وحد السلال اسنين كانوا يوخذون وياخذون
يمسي الغني بمراح مليانٍ حلال ويصبح على بساط الفقر ذلٍٍّ وهون
ولّف شتات الناس من عقب انفصال واليوم في عدل الشريعة ينعمون
والحمد لله ان حكم بعده رجال كانوا وما زالوا بنهجه ينهجون
ذولا هل العوجا معدّلة الميال ويقدِّرون الشعب وهم ايقدَّرون
وسلمان سلمان الحزم صعب الفعال واليا التفت لعداه غصبٍ يذعنون
الصارم الفتّاك ليثٍ ما يُطال ملهد كبود عداه في كثر الغبون
احتل كل المجد والعز احتلال وحن فدوة له كلّنا مال وبنون
واحتل كل قلوبنا والانفعال يظهر غمير الحب لا صار امخزون
اي والله ابونا وحنّا له عيال واللي يبيه يكون بامر الله يكون
شفنا على الحد الجنوبي للقتال ارواحنا فدوة ثرا الأم الحنون
لأحياءنا نصر من الله بامتثال أمره وموتانا أحياءٌ يرزقون
اضرب بنا وابشر بنا في كل حال واقطع يد السارق وراس اللي يخون
حنا عقال الراس في وقت العقال وحنا جنون الراس في وقت الجنون
وبأمرٍ من العاهل عسا سنينه طوال لفتة الابو لعياله اللي يطلبون
نسيج واحد همّنا واحد وشال همومنا محمد وخلاها تهون
أسس لها النادي بوافين الخصال اللي على تطوير دوره يسهرون
سوّوا لها وسط الصياهد كرنفال هو مقصد الزوّار نظرة كل نون
وجتهم تدافع من جنوب ومن شمال الله يعدّيها البلا وشرّ العيون
امّا مجاهيم تجي لون الليال والا مغاتيرٍ تجي من كل لون
السود تشكي من مواطيها الثقال ورقابها ديبان نسع من المتون
وشقح الامنها اقبلت مثل الخيال ووضحٍ تقول انها تنوّر بالنيون
وصفرٍ كما البنّ المحرّق للدلال طفحٍ تشوّم للعلا من كل دون
وشعلٍ كما لسان اللهب بالاشتعال ولاّ مغيب الشمس ساعة يذّنون
وحمر سواة الجوخ كن فيها هبال او لون عرقٍ رشّته غرّ المزون
منها تلادٍ عند عودٍ ما يحال حتى ولو تعطيه قصر الشمبرون
ولّا شراياً جابها خشم الريال وتنومس مشارك ومكسب للزبون
وهجنٍ عليها وصف من شكل الهلال زيرانها ما كن خُلق معها بطون
موروثنا وتاريخنا اللي لا يزال حضارةٍ منها انطلاقات الفنون
عز الحلال يعزز اصحاب الحلال وناسٍ كثير اسبابها يسترزقون
يدعون لمحمد بعمر وطيب فال والحمد لله الذي له يشكرون
رجل العمل نور الأمل حل السؤال له رؤية تسطع سنا في كل كون
أمام اصراره فلا شيء استحال هو قائد التغيير والضد امغبون
وفعلا لبسنا جداد من عقب السمال كالفرق بين النوكيا والاي فون
وحن يا ولي العهد لك مثل الظلال معك معك وارواحنا فيها تمون
جدّك شرب له من مصايبها زلال وابوك دكّ الفرس واذناب العفون
ومعنى وجودك للذي عادا زوال ومعنى رضاك العز و زعلتك منون
ومعنى وقوفك عدل والدين اعتدال وللهيبة العظمى على راسك سُكون
بك نعقد الآمال واسباب النوال افتح طريق العز و اخذ الشعب عون
شعبك معك صامد ولو طال المطال ما يثّر ابه اعلام ناسٍ يرجفون
ولا نجادل ناس اهل كذب وجدال هم نفسهم يدرون بانهم يكذبون
وانت الذرا لشعوبنا وطيب المآل حتى الذي من دمّنا ويكابرون
والله يهديهم ويصلح كل حال ونرجع كما كنّا باحسن ما يكون
واليا تكاتفنا وحاربنا الضّلال كل النوايح والنوابح يسكتون
والحق أبلج كل نورٍ له ظلال والمنعمي لله في خلقه شؤون
حمد بن نايف المدلاج