قصيدة باللغة العربية الفصحى
كتبها الشاعر والاديب /أحمد عبد العظيم أبو محمد المصري
بـ الشيخ محمد بن بجاد آل شقران
وأخيه الشيخ مشاري بن بجاد آل شقران
هذي المليحة بلدي وهجرتي فيها المقام وفيها البيت والسكن
فيها الكفاح وفيها عشت أيامي فيها الليالي والأيام ذي المحن
دارت رحى الأيام بعدما فاضت نفس بجاد لله بالهم والحزن
فالدار خالية والعين باكية تنعي على بجاد بالدمع والشجن
وصى بها بجاد قبل وفاته بالطيب والإكرام للظاعن الوهن
أي يا بني أكرم إذا ما كنت مقتدرآ لا تخشى جائحة كالخاسر الغبن
أي يابني لا تكرم مجاملة لله فاجعلها ينجيك في المحن
أكرم شريفآ أو ضعيفآ أو عجوزآ أو غريب الدار مرتهن
وارفع لواء العدل واسعى لنصرته بالله لا بالناس فاستعن
قامت مليحة بالأنوار ساطعة بالله قامت ثم محمد الفطن
ركضآ وسعيآ بين الجد والجلد ينهي معاملة بلا ضيم ولا وهن
شكرآ أبو بجاد شكرآ مع الخجل مانلت حظك بالأفضال والمنن
شكرآ أبو بجاد شكرآ مع الخجل عسى الرحمن يجزيك بالحسن
الطيب والأخلاق أنت لها مثلآ كذاك أخاك مشاري أبا الحسن
مشاري الجود والكرم سمح السجايا فلا كبر ولا وهن
شابهت بجاد طولآ مع الجلد صبرآ ما رأت عيني وما سمعت بذا آذني
وبت تسعى للعلا نسبآ وشرفآ كطيب عرف العود عال على الفنن
تحب الصالحين وأنت منهم كذاك ظني معصوم من الفتن
بوركت في مال وفي ولد وفي أهل لا ترى فيهم شيئا من الوهن
والله أسأل أن يحسن خواتمنا قبل الممات وعند الحشر بالمنن
ثم الصلاة على المعصوم سيدنا ما ناحت الأيك على الأزمان والفنن
التعليقات 1
1 pings
المجذمي
08/04/2018 في 8:02 م[3] رابط التعليق
صح لسان شاعرها ويستاهلون و الله يرحم ابو محمد ويسكنه الجنه